موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مؤسس ويكيليكس يدرس نقل قواعده العملياتية إلى البرازيل
اسم الخبر : مؤسس ويكيليكس يدرس نقل قواعده العملياتية إلى البرازيل


أعلن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج أنه يدرس نقل القواعد العملياتية للموقع المتخصص في تسريب الوثائق السرية، إلى البرازيل، معتبرًا أنها دولة قوية بما يكفي لمواجهة الضغوط الأمريكية.
ونقلت صحيفة "فوليا ساو باولو" البرازيلية، عن أسانج قوله: "ندرس إمكانية وضع بعض قواعدنا العملياتية في البرازيل لأنها بلد جيد لتنفيذها".
وأشار أسانج للجريدة إلى أن "الرئيس البرازيلي صاحب مواقف شجاعة فيما يتعلق باستقلالية بلاده وهو الآن في نهاية ولايته يتحدث بحرية أكبر عما يفكر به، وسيكون أمرا رائعا تلقي عرض منه".
وأوضح أن البرازيل دولة كبيرة وقوية بما يكفي كي تكون مستقلة عن أية ضغوط أمريكية، كما أنها تمتلك القوة الاقتصادية والعسكرية التي تدعمها.
وأشار إلى أن البرازيل تختلف كذلك عن الصين وروسيا، اللتين تفرضان قيودا على حرية الصحافة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت الأسبوع الماضي أن وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA أطلقت وحدة خاصة لدراسة التأثيرات التي أفرزتها الوثائق السرية المسربة عبر موقع ويكيليكس.
وذكرت الأربعاء أن اللجنة تحمل رسميًا اسم "فريق عمل ويكيليكس"(Wikileaks Task Force)، لكنها تعرف في مراكز الـ(سي آي إيه) باسم مختصر هو "W.T.F".
ونقلت عن مسئولين بالمخابرات الأمريكية القول، إن الوكالة تعمل على وضع قائمة بالمعلومات السرية التي توزع بشكل روتيني على عشرات الشبكات التي تربط موظفيها في مختلف أنحاء العالم.
وقالت إن فريق العمل سيركز على التأثير المباشر للملفات التي سربت مؤخرًا، وتحديد ما إذا كانت أضرت بقدرة الوكالة على تجنيد مخبرين نتيجة تراجع الثقة بقدرة الحكومة الأمريكية على الحفاظ على الأسرار.
وبحسب الهدف من هذه القوة، فإنها ستعمل على مراجعة حجم الدمار السياسي والدبلوماسي الذي تسببته به هذه الوثائق للدبلوماسية الأمريكية، خصوصا تلك التي تتعلق بمعلومات طلبتها وزارة الخارجية الأمريكية حول عدد من الشخصيات المهمة في الأمم المتحدة، ليتبين لاحقا أن CIA هي الجهة التي تقف وراء هذا الطلب.
وتسعى السويد إلى القبض على آسانج لاستجوابه بشأن مزاعم اغتصاب وتحرش جنسي وإكراه غير مشروع، وقد رفضت المحكمة العليا في السويد استئنافه على مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه.
لكن آسانج لفت إلى أنه ترحيله الى الولايات المتحدة يقلقه أكثر من ترحيله الى السويد، بعد أن اعتبر السياسيون الامريكيون التسريبات التي نشرت عبر "ويكيليكس" تشكيل تهديدا لأمن بلادهم.
غير أنه رأى ان البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي نشرها موقع "ويكيليكس" لم تكن خطرة، وإنما تساعد على تحقيق اصلاح سياسي.



تاريخ الاضافة: 25/12/2010
طباعة