موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || اشتباكات بين الجيش السوري ومنشقين قرب بلدة الحراك
اسم الخبر : اشتباكات بين الجيش السوري ومنشقين قرب بلدة الحراك


اندلعت معارك بين قوات سورية ومنشقين عن الجيش، بالقرب من بلدة الحراك في جنوبي سوريا الليلة الماضية، في أعقاب مقتل ثلاثة محتجين على الأقل كانوا يتظاهرون احتجاجا على اعتقال إمام مسجد معروف.
وفي أحدث انشقاق بين المجندين المعارضين للحملة العسكرية ضد الاحتجاجات، ترك 20 جنديا على الأقل مواقعهم حول بلدة الحراك التي تبعد 80 كيلومترا الى الجنوب من دمشق بالقرب من الحدود مع الأردن واشتبكوا مع القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، وفق سكان ونشطاء.
وقالوا ‘نه قبل ذلك بساعات أطلقت قوات الأمن النار على متظاهرين يحتجون على اعتقال الشيخ وجيه القداح إمام مسجد ابو بكر وهو بؤرة لاحتجاجات منتظمة تطالب بتنحي الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد السكان الذي قالت إنه لم يذكر من اسمه سوى محمد "رأيت جثث ثلاثة محتجين في المشرحة. ويجري الآن تراشق بنيران البنادق والرشاشات بين المنشقين والجيش إلى الغرب من الحراك".
جاء هذا في حين دخل هجوم بالمدرعات على الأحياء القديمة لمدينة حمص بوسط سوريا يومه الثالث، ما أدى إلى سقوط 32 قتيلا على الأقل خلال اليومين الماضيين في الأحياء السنية من المدينة التي يعيش فيها مليون نسمة، والتي قاتل فيها سكان مسلحون ومنشقون عن الجيش القوات الحكومية.
وقال نشطاء أيضا إن آلافا من أفراد الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الرابعة التي تخضع لقيادة ماهر شقيق الأسد قامت بتمشيط الضواحي الشرقية للمدينة في عملية واسعة لضبط المنشقين عن الجيش والنشطاء.
وأظهر شريط فيديو على "اليوتيوب" دبابة محطمة تقطرها قوات من حي باب السباع بحمص، فيما كان السكان يهتفون "الخائن هو من يقتل شعبه".
وسبق عملية حمص هجوم على بلدة الرستن القريبة، وهي في العادة مركز لتعبئة المجندين السنة. وقالت مصادر المعارضة ان 100 من المنشقين عن الجيش قتلوا ووقعت خسائر فادحة في صفوف قوات الجيش الموالية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن اربعة جنود موالين قتلوا في محافظة إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا شمال غربي سوريا.
وأسفرت الحملة التي تشنهل قوات الأمن والجيش السورية عن سقوط ثلاثة آلاف قتيل في أنحاء سوريا منذ منتصف مارس مارس بينهم ما لا يقل عن 187 طفلا، بحسب أحدث إحصائية للأمم المتحدة.



تاريخ الاضافة: 19/10/2011
طباعة