موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || "حزب الله": كل الاحتمالات مفتوحة إذا تعرضت سوريا لخطر
اسم الخبر : "حزب الله": كل الاحتمالات مفتوحة إذا تعرضت سوريا لخطر


اعتبر عضو كتلة "حزب الله" في مجلس النواب اللبناني النائب حسن حب الله سوريا "الحصن الحصين للمقاومة ومواجهة الإمبريالية", مؤكداً أن حزب الله "لن يقف مكتوف الأيدي إذا ما تعرضت سورية لمكروه وفي تلك الحالة ستكون كل الاحتمالات مفتوحة".
وأكد حسن أن أحداث سورية "ستؤثر تداعياتها على المنطقة بأسرها وبالتالي لا يمكن "للمقاومة" أن تلتزم الصمت حيال هذه الهجمة العالمية التي تنوي النيل من محور المقاومة في المنطقة" على حد وصفه.

ويؤكد مراقبون تورط "حزب الله" فى المذابح التى تحدث الآن فى سوريا  وقد كشف عضو تكتُّل "لبنان أولاً" النائب خالد ضاهر أنه يعرف بوجود ضباط يذهبون إلى سوريا للتدخل فيما يحصل هناك، وأن هناك شبابًا من "حزب الله" يتدخلون لمشاركة "الشبيحة" في الاعتداء على المواطنين السوريين المطالبين بالحرية وإسقاط النظام.
وفي مايو الماضي، قالت تقارير صحافية إن عشرة من عناصر “حزب الله” قتلوا أثناء دخولهم إلى الأراضي السورية في ليل 7 – 8 مايو في كمين نصبه متظاهرون سوريون على الحدود السورية – اللبنانية قرب بلدة العريضة الحدودية التي تقع بالقرب من حمص.
وأكدت المصادر أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أمر بالتعتيم التام على الحادث, خوفاً من انكشاف أمر مشاركة “حزب الله” وكوادره في قمع المظاهرات في سورية, مشيرة الى انه تم إبلاغ عائلات القتلى بأن ابناءهم ارسلوا للاشتراك في دورة عسكرية بإيران لمدة طويلة, وانه لا توجد أي وسيلة اتصال معهم.
بدوره, التزم النظام السوري التعتيم على مقتل عناصر الحزب وعمدت وسائل إعلامه إلى تحريف الخبر بالإعلان عن مقتل عشرة عمال سوريين في كمين استهدف حافلة كانت تقل عمالاً سوريين في طريقهم من لبنان الى سورية.
وكشفت المصادر أن الحافلة التي أقلت عناصر “حزب الله” هي واحدة من ضمن العشرات التي قامت بنقل كوادر من الحزب الى سورية منذ اندلاع المظاهرات في منتصف مارس الماضي, بهدف مساعدة النظام السوري في القمع, مشيرة إلى أن عددا من هذه الكوادر يملك الخبرة الكبيرة في قمع المظاهرات وذلك اثر مشاركتهم مع قوات “الحرس الثوري” في قمع المظاهرات التي اندلعت في ايران اثر الانتخابات الرئاسية العام 2009.

تاريخ الاضافة: 17/10/2011
طباعة