أكد وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان أن الكيان الصهيوني لن تتخلى عن إمكانية توجيه ضربات عسكرية إلى إيران، وقال "لا نستبعد أية احتمالات، وكلها على الطاولة".
وأوضح ليبرمان في تصريحات صحفية لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء أن إيران تشكل مشكلة للأسرة الدولية بأكملها وبالدرجة الاولى لبلدان الخليج وليس للكيان الصهيوني فقط، وقال "هذه المشكلة هي قبل كل شيء مشكلة للعالم الحر، ويتوجب على العالم الحر اتخاذ قرار كيف يتعامل معها".
وأضاف ليبرمان: "لا سر أنني أعتبر أن الأسرة الدولية يجب أن تفرض قبل كل شيء عقوبات بشكلها الكامل وليست كالعقوبات التي فرضت لحد الآن، وضمنها بالدرجة الأولى المقاطعة التامة والعزل التام للبنك المركزي الإيراني وفرض الحظرعلى مزاولة كل العمليات التجارية معه"
وتابع يقول "وبالدرجة الثانية يجب فرض العقوبات على صناعة النفط الإيرانية والتخلي عن شراء النفط والغاز في إيران من جهة وفرض الحظر على أي تعاون فيما يتعلق بتوريد الأجهزة والمعدات لمصافي النفط الإيرانية".
كما علق ليبرمان على محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن مؤكدا أنه لا يستغرب مثل هذه الاتهامات الموجه إلى إيران وانه لم يفاجأ بهذا الخبر.
جدير بالذكر أن الملاسنات الإعلامية بين إيران والكيان الصهيونية مستمرة منذ سنوات طويلة، إلا أن بعض المسؤولين الإيرانيين كشفوا عن وجود تعاون مع الكيان الصهيوني، كما كشف محلل سياسي صهيوني أن القانون الصهيوني لا يعتبر إيران عدوا.
