تشهد القاهرة اليوم، السبت، جلسة محادثات غير مباشرة بين الفريقين الفلسطينى والإسرائيلى برعاية مصرية لوضع آلية تنفيذ صفقة تبادل الأسرى واللمسات النهائية لها وتوقيت إبرامها ومكانها.

ونفى مصدر مصرى رفيع فى تصريحات لصحيفة الحياة "اللندنية الصادرة اليوم السبت ما تردد عن أن عملية التسليم ستتم فى رفح.

كما نفى ما تردد عن لقاء مباشر جمع أى من أعضاء الفريق الفلسطينى المفاوض بالوفد الإسرائيلى، وقال: "كل فريق مفاوض كان موجوداً فى مبنى منفصل تماماً"، مضيفا :"لم يروا بعض ولو من بعد".

وأكد المصدر أن الصليب الأحمر سيكون له دور فى تنفيذ الصفقة، كما أكد أن إسرائيل لن تستهدف الأسرى الذين سيفرج عنهم إلا فى حال عودتهم إلى ممارسة أى نشاط ضد إسرائيل.

وفيما يتعلق بعدم إطلاق سراح كل من القيادى فى حركة فتح مروان البرغوثى والأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أحمد سعدات، قال المصدر "إسرائيل وضعت فيتو على أسماء محددة، من بينها سعدات، أما بالنسبة للبرغوثى فإن الإسرائيليين تشددوا ورفضوا، معتبرين أن إطلاق سراحه فى حاجة إلى قرار سياسى يجب أن يتخذه المجلس الوزارى المصغر".

ورجح المصدر المصرى أن يعقد اجتماع بين رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، والرئيس الفسطينى محمود عباس فى القاهرة الأربعاء المقبل، مشيراً إلى أن عباس سيكون فى القاهرة الأسبوع المقبل بالتزامن مع وصول مشعل من أجل إبرام صفقة الأسرى، معتبراً أن عقد مثل هذا الاجتماع سيشكل دفعة للمصالحة الوطنية.