المؤلف: يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري المعروف بأبي يوسف
تعليق الكتاب:
كتابٌ من أجلِّ الكتب التي رواها الإمام محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله عن شيخه الإمام أبي حنيفة رحمه الله، حيث إن الإمام أبا حنيفة انتخبه من أربعين ألف حديث.
وقد روى الإمام محمد في هذا الكتاب آثاراً مرفوعة وموقوفة ومقطوعة، وعددها: تسع مئة وثلاثة عشر أثراً، كما روى عن سبعة عشر شيخاً آخر لكن بقلة.
وإنَّ ممّا يجعل لهذا الكتاب أهميةً كبرى، أن مؤلفه كان ممن تتلمذ على الإمام أبي حنيفة رحمه الله، وتمم الفقه على القاضي أبي يوسف رحمه الله.
أما عن منهج الإمام في كتابه فإنه يذكر رأي الإمام أبي حنيفة ورأيه هو بعد كل أثر، وإن كان لا يرى الأخذ بهذا الأثر ذكر ما يحتج به بعده.
ففي هذا الكتاب وحده حجة دامغة لقول من يتهم الحنفية بقلة المعرفة للحديث ولو اطلعوا على مصنفات الإمام محمد فقط لغيروا رأيهم.
أمّا عمّا قام به المحقِّق من خدمة الكتاب فهو كما يلي:
ـ مقابلة المطبوع على النسخ الخطية، وضبط النص، وترقيمه، وتفصيله، وشرح الألفاظ اللغوية الغامضة فيه.
ـ وتخريج الآثار من المصادر المتوافرة، ودراسة أحاديث الكتاب، والحكم عليها بما يناسبها من صحة وضعف وغيرها من الأحكام.
ـ وعزو الآيات إلى سورها ووضع فهارس للكتاب.
ينصح به:
كل من أراد التفقه في دينه ومعرفة أحكام الدين مع أدلتها.
كل من تمذهب بمذهب الإمام أبي حنيفة، للتعرف على أدلة مذهبه.
اسم الكتاب : كتاب الآثار في الفقه الحنفي 
الزوار: 2338 
الصفحة الرئيسية 
السيرة الذاتية للشيخ 
قســـم الفــتاوى 
قتـــاوى الشيخ 
قســـم المقــالات 
ركـــن القـصــص 
الدروس الكتابية 
ركــن الأخبار 
الـــقــران الــكـريم 
المـكتبة الـمــرئية 
الخـطب والـدروس 
ركــن الانـاشــــيد 
ادعــيــة واذكـــــار 
البرامج الاسلامية 
تــواقيـع اسلامية 
خلفيات اسلامية 
ركــن الــفلاشـات 
شـاشــات تــوقف 
الـجـوال الـدعــوي 
دلـــيــل مــواقــع 
مـركــز التحـمــيـل 
الاحــصـــائــيـــات 
ســجــل الــــــزوار 
اخـبـر صــديــقــك 
اتـــصـــل بــــــنـــا