![](http://www.up-king.com/almaciat/2opjunlyfuq7qc1yuzz2.gif)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ
الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا
قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ
مَا أَدْعُو؟
قَالَ: " تَقُولِينَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ
الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي "سنن ابن ماجة صححه الألباني
![](http://www.up-king.com/almaciat/2opjunlyfuq7qc1yuzz2.gif)
تعليق
الحكمة التي جعلت النبي صلى الله عليه وسلم يوصي عائشة رضي الله عنها إذا هي وافقت
ليلة القدر أن تقول : ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) ؟
من الحكم البليغة
والله تعالى أعلم :
1- تخصيص اسم الله تعالى ( العفو ) تأكيد لمكانة هذه الليلة
المباركة التي يعفو الله تعالى فيها عن العباد .
2- إحساس العبد بالذنب واعترافه
بالخطأ والتقصير ، يجعله يتضرع إلى الله تعالى بطلب العفو .
3- في قوله ( عفو
تحب العفو ) استشعار لحسن الظن بالله تعالى ، فيعمر قلب المؤمن بالرجاء .
4-
إلحاح العبد بهذا الدعاء إظهار لافتقار العبد لربه و تذلـله بين يديه ، وتعلقه
بمرضاته سبحانه وتعالى .