بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || إلى الزوجين .. لا تنقضا الغزل
::: عرض المقالة : إلى الزوجين .. لا تنقضا الغزل :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> البيت الإسلامى السعيد

اسم المقالة: إلى الزوجين .. لا تنقضا الغزل
كاتب المقالة: أم عبد الرحمن
تاريخ الاضافة: 05/09/2013
الزوار: 606

إلى كل زوجين.. ها قد مضت أيام على رمضان فاسأل ما مراد الله من العبد في رمضان؟

ذلك العبد الذي خلقه الله واستخلفه في الأرض، وكان قبضة من طين ونفخة من روح، ماذا يريد منه خالقه في رمضان.

-إن الله يريد من هذا العبد أن يسمو ويرتفع بروحه حتى يقارب الملائكية، فالنهار صيام، والليل قيام، ومن صام ومن قام إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.

-إن الله يريد من هذا العبد أن يعيش بروحه في هذا الشهر الكريم وأن يكثر من العبادات تبتلًا إلى مولاه كما قال تعالى لنبيه الكريم (واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلًا)، الصيام والقيام والذكر وقراءة القرآن وكل ما عجز عن أدائه في غير رمضان، وكلما وفي العبد للعبادة حقها من الخشوع وإفراغ الذهن كان لها أثرها على قلبه وكانت زادًا له بعد رمضانن وأثرت فيه نفسيًّا وذهنيًّا وبدنيًّا، ربما يومين أوأسبوعين أوشهرين ... بحسب حضور ذهنه.

-إن الله يريد من هذا العبد أن يتبتل بالعبادات متدرجًا حتى يصل لقمة التبتل وقمة حضور القلب في العشر الأواخر من رمضان

-إن الله يريد من هذا العبد أن يحيي عبادة عظيمة ألا وهي عبادة "التفكر"، يتفكر في حاله ونعم الله عليه، يسرح بخياله في هذا الملكوت وفي الدنيا وحالها والآخرة ومآلها وفي أحوال الناس وكيف أنهم لا يستغنوا على الله طرفة عين، إنها عبادة المناجاة، أن تكلم مولاك كما كلمه رسولنا الكريم بعد الطائف (اللهم إني أشكوإليك ضعف قوتي ...) فهذه المناجاة تختلف كلية عن الدعاء، لأنك في المناجاة تخاطبه بقلبك بأبسط وأسهل الألفاظ دون سؤال لشيء، وكأنك تعرض عليه حالك وتسأله ماذا تفعل.

-مراد الله منا في رمضان أن نعلم أن هذا الشهر ليس للتوبة وغسل الذنوب، بقدر ما هولتجديد الصلة بالله، ولذا كانت وصية النبي الكريم (فأروا الله من أنفسكم خيرًا(.

فماذا أنت فاعل أيها العبد في رمضان؟

عليك التبتل والتفكر

وداعًا رمضان :

يقول ابن رجب عن انتهاء رمضان:

يا شهر رمضان ترفق ... دموع المحبين تدفق

وها نحن نودع شهر رمضان ندعوالله بقلوب وجلة أن يتقبل من الصلاة والصيام والقيام وصالح الأعمال، وما يشغلنا أن نثبت ونستمر على الطريق بعد رمضان.

وإلى كل زوجين هذه الإشارات الهام:

لا تنقض غزلك :

لقد حذرنا الله من أن نتشبه بتلك المرأةالتي بعد أن غزلت ثوبا جميلا وبذلت فيه من الجهد الكثير جلست بإرادتها لتفك عراه وتنقض خيوطه يقول تعالى: {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا} [النحل:92].

الثبات سنة خير العباد:

والثبات على الطاعة هوهدى من هدى النبي الذي كان يدعودائما فيقول: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) [صحيح سنن الترمذي].

وكان يحث أصحابه على الثبات على العبادة ولوكانت قليلة فكان يقول: (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل) [صحيح الجامع].

طريق الثبات :

ولكي لا تحيد عن الطريق لا بد من علامات بعد رمضان تداوم عليها لتكون طوال العام قريبا من رمضان:

صلاتك صلاتك :

لتكن من عمار المساجد وحريصا علي الصلاة في وقتها وخاصة صلاة الفجر التي ذقت حلاوتها في هذا الشهر الكريم وثق بأن أرجى عمل تعمله وأفضل ما يقربك من الله هوالحفاظ على الفرائض كما قال تعالى في الحديث القدسي: (ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه) [رواه البخاري].

طريق الأولياء :

ثم ليكن لك ورد من النوافل اليومية من صلاة وصيام وصدقة وغيرها حتى تنتقل من درجة المحب لله إلى درجة المحبوب من الله كما قال تعالى في الحديث القدسي :" وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه [رواه البخاري].

ولتكن البداية بصيام ست من شوال تطبيقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) [أخرجه مسلم].

حبل الله المتين :

لتحافظ على علاقة ثابتة مع القرآن فهوعلامة قربك اوبعدك عن الله ولا تقطع صلتك بالقرآن أبدا فهوحبل الله الذي إن قطع حرم العبد كل الخير

الصحبة الصالحة :

اختر من يعينك على طاعةالله فالمرء على دين خليله والأخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدوالا المتقين، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا فاختر صاحبا إذا رأى منك معصية حذركودلك على طريق الخير ، وكما تريد أنت صديق حسن الخلق فصديقك يريد أيضاصاحب يشد على يديه فانوي الخير في نفسك لتنال ما تريد.

كن مشعلًا للخير :

فاحمل هم دينك واعمل على نشره بين الناس واحرص على هداية الخلائق وانشغل بالدعوة إلى الله تعالى بخلقك وسلوكك وعملك قبل أن تكون داعيا بلسانك واعلم بأن الله الذي يراك تعمل من أجله وتصرف الأوقات في سبيله سيوفقك إلى الثبات على دينه فهورب شكور حليم يضاعف الاجر لمن يشاء.

اعمل عند ربك :

العمل مع الله متعة لا تضاهيها متعة فالأجور وفيرة والوظائف شاغرة تنتظر من يشغلها هو مجال الخير المتعدي وانهار الثواب الجارية.

ومن أكرمه الله بنعمة الدعوة إلى الله فقد أجرى على يديه أنهارا من الثواب التي لا تتوقف حتى بعد مماته فالدال على الخير كفاعله وكما يقول صلى الله عليه وسلم: (من دعا إلى هدى كان له منالأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) [رواه مسلم].

فتخيل نفسك إن ساهمت في هداية صديقك إلى الصلاة ففي كل تسبيحة يسبحها وكل آية يقرؤها وكل حركة يخشع فيها قلبه يكتب لك من الحسنات مثلما يكتب له وإن كان هوسببا في هداية أحد فستتوالى الأجور عليك وأنت لا تشعر.

وتأمل معي قوله تعالى {والذين جاهدوفينا لنهدينهم سبلنا} [العنكبوت :69]، فهووعد من الله لمن يدعوالى الله بالهداية للطريق الصحيح.

كن على العهد :

فبمثل ما استقبلت رمضان "استقبال المودعين" بالطاعة، فودعه وداع المستقبلين للشهور التي تتلوه بالطاعة فكلها ايام الله.

وعاهد الله بالمحافظة على الطاعات التي تعودت عليها في موسم الطاعات؛ متأسيًا بالحبيب في دعائه المسمى: سيد الاستغفار (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت(.

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.

اللهم تقبل منا رمضان واعنا على الطاعة بعده.

طباعة


روابط ذات صلة

  الوسيلة الساحرة  
  لا للعناد في الحياة الزوجية  
  "الصراحة راحة"...عنوان البيت السعيد  
  لا تتمنى غيره.  
  (( دعائم الاستقرار ))  
  أسر تهدمت بسبب المقارنة بين الأزواج !  
  أهمية الثقة بين الأزواج  
  الحاجات النفسية والعاطفية للزوجين  
  حب يوصل للسعادة  
  ( حديث أم ذرع والمرأة الوفية )  
   أيتها الزوجة .. استشعري ( قبل أن يصلحا بينكما صُــلحا ؟! )  
   لا أهجر إلا اسمك وجسمك وكل شيء يخصك ؟!  
  زوجة تؤدب زوجها !!  
  متزوجون.. وصامتون  
  ازرعي الحب.. في قلب زوجك  
  أريد قلبها  
  زوجي الحبيب ......... انت ............ لا تفهمني !!  
  كلمات هامة في الحياة الزوجية  
  بهذه المعاني تكون الحياة  
  حياة زوجية سعيدة  
  البيت السعيد بين يدي رمضان  
  ثلاثية السعادة الزوجية  
  طريق الحياة الطيبة  
  معاني الحياة الجميلة  
  صفة هدامة وصفة تأتي بالسعادة  
  حتى يخلد الحب بين الزوجين  
  هكذا نحل مشاكل بيوتنا  
  بناء السعادة  
  الانسجام بين الزوجين  
  الدفء العاطفي  
  الطريق إلى قلب الزوجة  
  بلوغ ذروة السعادة  
  أصول الحوار بين الزوجين  
  أنطقية كلمة أحبك  
  كيف أهتم بزوجتي  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 1008812

تفاصيل المتواجدين