تعليق الكتاب:
عنوانا السلوك في تدبير الملوك وهي بالأصل مخطوطة خزائنية كُتبت للسلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى المتوفى 922 ه
وقد أغفل حاجي خليفة الإشارة إليها واستدركها عليه البغدادي في إيضاح المكنون وقال موجود في دار الكتب بآيا صوفيا ولم يذكر اسم مؤلفها
تبدو أهمية تحرير السلوك في تدبير الملوك أنه كتب إلى حاكم عن ظلمه وانتشر الفساد في عصره حتى صادر أموال الناس وألغى الميراث فكان واجب العلماء في عصره نصحه بالحق فبين له أبو الفضل أن أساس الملك والحكم الصالح هو التمسك بحبل الشريعة الغراء والتزامها والاعتماد في أمره ونهيه على نقصها وإبرامها وإقامة حدود الله المانعة من ارتكاب الجرائم واللازمة لحفظ النفوس وحراسة الأموال وأن يكون اجتلاب الأموال للدولة عن مصادر مشروعة فلا تؤخذ إلا بالحق والعدل وأن يختار الأكفاء والأمناء للمناصب الكبرى والولايات العامة وان يكون لها جهازا يراقب مظاهر الخلل في الإدارة وان يراقب ويتابع الأمور بنفسه
وأن الحاكم عليه التخلي عن الرذائل من الكبر والعجب والغرور والشح ويتحلى بالفضائل بأن لا يسارع إلى إتباع الشهوات وان يثبت عند اعتراض الشبهات والاستشارة في الأمور العظيمة ممن يراه أهلا لها ويعمل بمقتضى ما هو أقرب إلى نيل المطلوب في دفع المرهوب وإلا يكثر القول دون الفعل
اسم الكتاب : تحرير السلوك في تدبير الملوك 
الزوار: 2035 
الصفحة الرئيسية 
السيرة الذاتية للشيخ 
قســـم الفــتاوى 
قتـــاوى الشيخ 
قســـم المقــالات 
ركـــن القـصــص 
الدروس الكتابية 
ركــن الأخبار 
الـــقــران الــكـريم 
المـكتبة الـمــرئية 
الخـطب والـدروس 
ركــن الانـاشــــيد 
ادعــيــة واذكـــــار 
البرامج الاسلامية 
تــواقيـع اسلامية 
خلفيات اسلامية 
ركــن الــفلاشـات 
شـاشــات تــوقف 
الـجـوال الـدعــوي 
دلـــيــل مــواقــع 
مـركــز التحـمــيـل 
الاحــصـــائــيـــات 
ســجــل الــــــزوار 
اخـبـر صــديــقــك 
اتـــصـــل بــــــنـــا