بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || يلتقى شقيقته بعد غياب 36 عاما
::: عرض القصة : يلتقى شقيقته بعد غياب 36 عاما :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركـــن القـصــص >> قصص واقعيـــة

اسم القصة: يلتقى شقيقته بعد غياب 36 عاما
كاتب القصة: منقول
تاريخ الاضافة: 11/12/2012
الزوار: 720

لم يكن الأسير العراقى المحرر على البياتى يعلم أن القدر سيستجيب لدعائه ويجمعه مع شقيقته بعد فراق دام 36 عاما قضى 20 منها فى سجون الاحتلال الإسرائيلى.

وفى لحظة إنسانية أبكت الحاضرين فى فندق الرشيد بالعاصمة بغداد روى البياتى لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى المؤتمر الدولى للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال - المقرر انطلاقه ببغداد فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء - قصة خروجه من العراق وانضمامه للمقاومة الفلسطينية فى سبعينيات القرن الماضى ككل الشباب العربى الذى كان يحلم فى ذلك الوقت بالدفاع عن فلسطين وعن قضيتها التى تعد قضية العرب جميعا.

وقال البياتى وهو يحتضن شقيقته (استبرق) التى لم تستطع الحديث لعدم تمكنها من التوقف عن البكاء لشدة تأثرها بلقاء شقيقها "إننى ومثل أى عربى حر متضامن مع القضية الفلسطينية التحقت بالمقاومة الفلسطينية تحت قيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات آنذاك وقمت بتنفيذ عملية فدائية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلى فى نهاريا عن طريق البحر عام 1979، حيث استشهد فيها اثنان من رفاقى فى حين تم اعتقالى أنا وزميلى الآخر، حيث حكم علينا بالسجن مدى الحياة".

وأضاف أنه تنقل فى سجون الاحتلال إلى أن أنعم الله عليه بالحرية، حيث تم إطلاق سراحه فى صفقة لتبادل الأسرى تم توقيعها عام 1999.

واستطرد البياتى وهو يذرف الدموع "توجهت بعد ذلك إلى غزة، حيث أولانى الرئيس الراحل ياسر عرفات برعايته وعشت كأى فلسطينى لى حقوق وعلى واجبات، وتزوجت من فلسطينية وأنجبت منها ولدين وبنتا ولم أتمكن من العودة للعراق لرؤية عائلتى منذ أن تم الإفراج عنى، إلى أن تم الإعلان عن عقد هذا المؤتمر حيث غمرتنى الفرحة، عندما علمت أننى سأكون ممثلا من بين الأسرى الفلسطينيين والعرب فى مؤتمر بغداد".

وعلى الرغم من سعادته التى لا توصف بقدومه إلى بغداد إلا أن معاناة البياتى لا تزال مستمرة خاصة وأنه لم يتمكن من رؤية والدته التى حال المرض بينها وبين رؤية ابنها ولم تتمكن من الوصول لفندق الرشيد الواقع داخل المنطقة الخضراء، حيث سينتظر يوما آخر حتى يمكنه الوصول إليها، خاصة أن هناك إجراءات أمنية معينة يتم اتخاذها فى الخروج والدخول إلى المنطقة الخضراء.

ويقول البياتى: "إن الساعات التى تفصل بينى وبين رؤية والدتى تمر بالنسبة لى أطول من سنوات السجن العشرين التى قضيتها فى سجون إسرائيل".

وعلى الرغم من أن قصة البياتى تبدو من أكثر قصص الأسرى المشاركين فى مؤتمر بغداد إنسانية، إلا أنه يراها تتضاءل أمام ما يعانيه زملاؤه وإخوانه من العرب والفلسطينيين فى سجون الاحتلال ومعتقلاته.

وقد شهد فندق الرشيد حالة من التدافع والالتفاف من جانب نزلائه حول الأسير العراقى المحرر لحظة احتضانه شقيقته (استبرق) التى جلست إلى جواره على أريكة صغيرة فى أحد أركان البهو الرئيسى للفندق، ولا تكاد عيناها تتحولان عن وجه أخيها الذى كان فراقه كابوسا يؤرق حياتها.

وحول ما إذا كان قد راوده شعور بالندم نتيجة التحاقه بالمقاومة التى أضاعت أغلى سنوات عمره، رد البياتى بثقة قائلا: "إذا كان هناك من وهب حياته من أجل فلسطين فهل نبخل نحن عليها بسنوات داخل السجون".

والبياتى هو واحد من بين 110 أسرى من الفلسطينيين والعرب يشاركون فى مؤتمر بغداد ويروون معاناتهم فى سجون الاحتلال.


طباعة


روابط ذات صلة

  قصة توبة الامام مالك رحمه الله  
  محنة إمام أهل السنة  
  حلاوة الجزاء  
  الصبر على البلاء والرضا بالقضاء  
   ( مات على ما عاش عليه )  
  بر أباه فماذا وجد؟!  
  (( في بيتنا باب ))  
  (( في المستشـفي ))  
  سكرات الموت ( 1 )  
  سكرات الموت ( 2 )  
  دخلت النت داعية فخرجت عاشقة!!  
  القصاص  
  أغرب قصة انتحار فى التاريخ  
  قصة قديمة  
  المجاهد وسباع الأرض  
  بين دجال الهند وعالمها  
  كبير الصوفية .. عنز  
  مات كما يموت الحمار  
  يوم القيامة في مصر ..  
  كفاكم جنة يا آل عناني  
  مقتل الحاج مالك شباز ـ شهيد الحق  
  عامل نظافة يتحوَّل إلى مليونير بمكة المكرمة!!  
  لأجل صلاتها.. سعودية تشتري طلاقها بـ 55 ألف ريال  
  سعودي يصر على إطلاق سراح داهس ابنه قبل استلام جثمانه  
  النيوزيلانديون يعلنون الحداد.. لموت "كبش"!  
  قصة فيلسوفة درست الإسلام لتهاجمه.. فاعتنقته  
  ضاعت أسورة الأم.. فرفض المستشفى تسليم المولود  
  قصة طبيب مغتل نفسيًّا يعالج المرضى!  
  عاطلة عن العمل تعرض أعضاءها للبيع  
  قصة فتاة توحدية أذهلت المغردين  
  ركوب ناقة النبي الكريم (القصواء) بـ30 ريالاً!!  
  روسية تحتفظ بجثة زوجها 3 سنوات!!  
  درس في سنن الدارمي يستمر لمدة 20 ساعة  
  امرأة تهدي زوجها عروسًا وسيارة فارهة  
  تفاجئ زوجها بطلب غريب للتراجع عن الطلاق  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 995869

تفاصيل المتواجدين